أعلنت رئيسة جهة إيل-دو-فرانس، فاليري بيكريس، اليوم الخميس، عن ترشحها للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجرى العام المقبل. وقالت في حوار خصت به صحيفة لوفيغارو "أنا مرشحة لرئاسة الجمهورية من أجل استعادة الفخر الفرنسي". وأوضحت رئيسة حركة "لنكن أحرار"، "لم أعد أتحمل الكلام عوض التحرك. علينا أن نقطع مع عشر سنوات من الخيارات السيئة، وأنصاف الإجراءات، والتردد، وفي نهاية المطاف تراجع بلدنا. أريد أن أبادر عوض السعي إلى نيل الإعجاب". وبعد أقل من عام عن نهاية ولاية إيمانويل ماكرون لخمس سنوات، أكدت السيدة بيكريس أنها تأسف ل "العدد القليل جدا من الإصلاحات التي تم القيام بها على مدى السنوات الخمس الماضية"، حيث تعتبر أن البلاد عليها القيام ب "انطلاقة جديدة". وأضافت رئيسة جهة إيل-دو-فرانس "أنا مستعدة لأن أكون أول امرأة تتولى رئاسة الجمهورية"، معربة عن رغبتها في "إعادة النظام إلى البلاد". وقالت "في 2022، ينبغي على فرنسا أن تنطلق في بداية جديدة. هذا الصيف، سأجوب البلاد للقاء الفرنسيين قصد إثراء مشروعي". وأعلن عدد من الشخصيات السياسية عن ترشحهم للمنصب الأسمى في الدولة، لاسيما الإيكولوجيان إيريك بيول ويانيك جادو، ورئيسة حزب أقصى اليمين مارين لوبين، وزعيم فرنسا الأبية جان لوك ميلينشون، وكزافييه برتراند (الجمهوريون)، الذي أعيد انتخابه على رأس جهة هو-دو-فرانس برسم الانتخابات الجهوية الأخيرة. ولم يصرح الرئيس إيمانويل ماكرون بعد بشأن ترشحه لولاية ثانية. وستجرى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية للعام 2022 يوم الأحد 10 أبريل، قبل أسبوعين من الجولة الثانية المقرر إجراؤها في 24 أبريل.