أفادت وزارة الصحة التونسية، اليوم الخميس، بأن معدل الاصابات بفيروس كورونا المستجد بلغ، على الصعيد الوطني، 796 حالة لكل 100 ألف نسمة، خلال الفترة ما بين 28 يونيو الماضي و11 يوليوز الجاري. وأوضحت الوزارة، في آخر تحيين للوضع الوبائي بتونس، نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن نسبة الإصابات ب 15 ولاية تجاوزت 766 إصابة لكل 100 ألف نسمة، حيث سجلت ولاية تطاوين 1724 حالة لكل 100 ألف نسمة، تليها منوبة ب1251 حالة، ونابل ب1151 حالة. وأضاف المصدر ذاته، أن جميع الولاياتالتونسية ال 24 ما تزال في مستوى نسبة الإنذار المرتفعة جدا، حيث تجاوزت 250 إصابة لكل 100 ألف نسمة، رغم الانخفاض النسبي في ولايات قفصة ب250 حالة لكل 100 ألف نسمة، وصفاقس (399 حالة)، فالقيروان (436 حالة). ووفق تصنيف وزارة الصحة التونسية فإن نسبة الإنذار المرتفعة جدا تقدر بأكثر من 100 حالة لكل 100 ألف نسمة، في حين تقدر نسبة الانذار المرتفع بين 50 و100 حالة لكل 100 ألف نسمة، بينما تبلغ نسبة الإنذار المتوسط بين 10 و50 حالة لكل 100 ألف نسمة. وتشهد تونس، منذ شهر يونيو الماضي، "موجة وبائية غير مسبوقة تتميز بانتشار واسع للسلالات المتحورة "ألفا" و"دلتا" في جل الولايات، وارتفاع نسق الإصابات وعدد الحالات المتكفل بها في المستشفيات، وأيضا ارتفاع ملفت في عدد الوفيات". وكانت السلطات التونسية قد أقرت، من أجل الحد من تفشي الفيروس، حجرا صحيا بست ولايات، حيث معدل انتشار الفيروس يبقى مرتفعا، ومن بينها تونس العاصمة، وضاحيتها. ومددت الحكومة، إلى غاية 31 يوليوز الحجر الصحي وحظر التجول الليلي في ست ولايات وأعلنت عن منع التنقل بين الجهات. وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الملقحين ضد كورونا بتونس، منذ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح، في مارس الماضي، 2 مليون و234 ألفا و739 شخصا، تلقى 702 ألف و602 منهم الجرعة الثانية من اللقاح. وفاق عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس منذ ظهوره بتونس، في فبراير من العام الماضي، 510 آلاف حالة، منها 16 ألفا و845 وفاة. فمن أوصل تونس إلى هذا الوضع؟