حمل مرصد الشمال لحقوق الإنسان ONDH، الجماعة الحضرية لتطوان وشركة أمانديس مسؤولية ما قد يترتب عن الفيضانات، التي عرفتها أمس المدينة، مستنكراً "الغياب التام لمسؤولي عمالة وجماعة تطوان في التخفيف من ألام ومعاناة المواطنين والمواطنات". وقال المرصد الحقوقي، إن مدينة تطوان والنواحي، عاشت منذ يوم الاثنين 1 مارس 2021، على وقع "تساقطات مطرية عرت واقعا مزريا عنوانه هشاشة البنية التحتية التي التهمت مليارات من المال العام، وتدبير مفوض لقطاع الماء والكهرباء والتطهير لشركة امانديس يستنزف شهريا جيوب المواطنين مقابل خدمات جد سيئة". وأضاف مرصد الشمال، في بلاغ له، أنه رصد "اختفاء تام للمسؤولين المحليين إذ تُرك المواطنون يواجهون مصيرهم بأنفسهم مما عرض حياتهم للخطر، وتسببت تلك الفيضانات في إتلاف ممتلكات وسلعهم وإلحاق أضرار بمنازلهم". وأكد المرصد أن "الخسائر التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لا يمكن إرجاعها إلى التساقطات المطرية بقدر ما هي تكشف عن بنية تحتية ينطبق عليها المثل المغربي” المزواق من برا اش خبارك من داخل “، ومسؤولون محليون يتلاشون عند اللحظات التي من المفترض أن يكونوا في الصفوف الأمامية لمواجهة الأزمة".