قال كريم مولاي، العميل السابق في المخابرات الجزائرية "DRS" واللاجئ حاليا في بريطانيا، إن أيام الرئيس الجزائري الحالي عبد المجيد تبون على كرسي الرئاسة أصبحت معدودة. وعزا كريم مولاي ذلك، إلى أمراض تبون المزمنة، وإلى عدم نجاح علاجه في ألمانيا إضافة إلى صراعه مع مجموعة من الجنرالات المعروفين بنفوذهم، مما اضطرهم إلى التفكير في الشخصية التي سوف تخلفه في رئاسة الجمهورية. وكشف مولاي، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع "فيسبوك"، أنه جرى فعلا الاتفاق على شخصية رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، ليكون الخليفة المرتقب لتبون، مشيرا إلى أن هناك انتخابات رئاسية مسبقة، وأن الجيش ما زال هو الحاكم الفعلي، ويعين الرؤساء. وقال مولاي عن بلعيد إنه "تربى في أحضان الجيش والمخابرات منذ الثمانينات إلى يوم الناس هذا"، مضيفا أن بلعيد "جوكر العسكر".