جدد كريستوفر روس٬ أمس الاثنين٬ بالجزائر العاصمة٬ التأكيد أن الوضع الخطير السائد في منطقة الساحل وفي بلدان الجوار٬ يجعل من إيجاد تسوية لقضية الصحراء أمرا ملحا أكثر من أي وقت مضى. وجاء ذلك في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وقال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، في تصريحه٬ الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية٬ إن زيارته للجزائر تندرج "في إطار جولة جديدة خصصت للبحث عن حل لمسألة الصحراء٬ بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي".
وأضاف روس أنه سيقدم نتائج جولته بالمنطقة إلى مجلس الأمن يوم 22 أبريل الجاري.
وكان المبعوث الأممي٬ الذي بدأ يوم الأحد زيارة للجزائر٬ في إطار جولته بالمنطقة٬ قد أجرى مباحثات مع كل من وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.