تم اليوم الاثنين بطانطان، إطلاق عملية تلقيح أفراد أسرة التربية والتعليم بطانطان، ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). واستفاد من العملية، التي ستستمر لمدة ثلاثة أيام، أزيد من 337 إطارا إداريا و تربويا في التعليم العمومي و الخصوصي، و أطر المديرية الإقليمية للتربية الوطنية لطانطان، الذين تفوق أعمارهم 45 سنة ، وذلك تحت إشراف طاقم طبي تابع لمندوبية الصحة. وتلقى المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي ، الحسن المنصوري، الحقنة الأولى من اللقاح بالمركب التربوي . وأكد المسؤول الإقليمي في هذا السياق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العملية مرت في أجواء جيدة وبكثير من الإحساس بالمسؤولية، وفي احترام تام للبروتوكول الصحي، تفاديا لتفشي هذا الوباء . من جانبه اعتبر الحسن بوطوبة، مدير مجموعة مدارس إدريس الحارثي، في تصريح مماثل، والذي تلقى بدوره الجرهة الأولى من التلقيح ، أن التلقيح واجب وطني، وذلك في إطار المسؤولية التربوية، مبرزا تجند نساء و رجال التعليم لإنجاح هذه الحملة. وعرف المركب التربوي، صبيحة اليوم، حضورا مكثفا لنساء و رجال التربية والتكوين تلبية لرسالة التلقيح النبيلة التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على انطلاقتها الخميس الماضي ، من أجل القضاء على (كوفيد 19) والعودة إلى الحياة الطبيعية. وقد تم تجنيد أزيد من 400 إطارا طبيا لإنجاح حملة التلقيج بجهة كلميم واد نون على مستوى 90 مركزا المخصص لهذه العملية، 40 منها بإقليم كلميم حاضرة الجهة. واتخذت مجموعة من الإجراءات التنظيمية، على مستوى الجهة، التي توصلت الأربعاء الماضي بالدفعة الأولى من اللقاح، لإنجاح الحملة.