كشف مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية وعضو اللجنة العلمية للتلقيح، أن أولى جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد ستصل إلى المغرب بداية الأسبوع المقبل. وأوضح خلال استضافته في نشرة المسائية، امس الخميس، على القناة الثانية، أن المغرب اختار لقاحي استرازينيكا البريطاني- السويدي وسينوفارم الصيني، وهما لقاحين تصل درجة حرارة تخزينهما ما بين 2 إلى 8 درجات مئوية، مؤكدا أن فعالية اللقاحين الذين اختارهما المغرب عالية. وبخصوص الأنباء المتداولة حول استقالة رئيس شركة سينوفارم الصينية والتأثير المحتمل لهذا القرار على تزويد المغرب بجرعات اللقاح الذي تطوره هذه الشركة، شدد مولاي سعيد عفيف أن المغرب وقع اتفاقية مع الدولة الصينية وليس مع الأشخاص، وبالتالي فإن الاتفاقية التي تجمع الطرفين لن تتأثر بهاته الاستقالة. وفي سياق متصل، أوضح عضو اللجنة العلمية أن الطفرة الجديدة التي عرفها فيروس كوفيد-19 لم يتم رصدها بالمغرب حيث جرى متابعة هذه التحولات من طرف ثلاث مختبرات مغربية أكدت أن الطفرة لا توجد في المغرب، مشيرا أن هذا لم يمنع من اتخاذ إجراءات استباقية بتوجيهات ملكية من قبيل إجراء 30 ألف تحليلة على طلاب الثانويات بالمغرب من أجل رصد وجود هذه الطفرة، معللا اختيار هذه الفئة بكونها هي الأكثر عرضة للإصابة بكورونا المتحول. وأكد أن هذه الطفرة تبقى غير شرسة في الوقت الراهن لكنها أكثر قدرة على الانتشار، مشيرا أن وزير الصحة سيقوم قريبا بكشف نتائج التسلسل séquençage المنجزة على التحاليل التي شملت طلاب الثانويات.