قال أطباء المستشفى الجامعي بمدينة كولون الألمانية، إن عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري المعين من قبل الجنرالات، "لم يعد قادراً على القيام بأية مهام بسبب حالته الصحية الحرجة". ونقلت مجلة "جون أفريك"، أن مستشفى كولن، حيث يرقد "تبون" للعلاج من فيروس كورونا المستجد، لن يسمح لهذا الأخير بمغادرة الفراش لتولي مهامه كرئيس للجزائر إلا بعد مرور 8 أشهر من النقاهة والعناية المركزة وهو ما يعني إستحالة إستمرار "تبون" البالغ من العمر 75 عاماً، في رئاسة الجزائر، ومن ثم تطبيق المادة 102 من الدستور وإعلان شغور منصب الرئاسة... ذات المجلة الفرنسية، كشفت بأن الرئاسة الجزائرية التي كذبت على الشعب الجزائري لم تذكر في بلاغها المنشور على الفيسبوك، تفاصيل ما أعلنته إدارة المستشفى الألماني حول فترة نقاهة تبون التي لا تقل عن 8 أشهر. وكانت الرئاسة الجزائرية قد نشرت تدوينة على حساب رسمي بالفيسبوك تعلن فيها عن قرب عودة "تبون" للجزائر، دون الكشف عن حقيقة تقرير أطباء المستشفى الجامعي بمدينة كولن الألماني.