بعد الانتقادات الكثيرة الموجهة إلى سياسة إجراء الكشف المخبري لفيروس کورونا، نتيجة ضعف قدرة إجراء التحاليل وتأخرها، وما ينجم عن ذلك من تداعيات سلبية على الوضعية الوبائية ببلادنا، قامت وزارة الصحة بتوسيع دائرة المختبرات الخاصة التي يمكنها إجراء تحاليل الكشف المخبري للفيروس. كما مكنت الوزارة هذه المختبرات من إجراء التحاليل لكل من المسافرين والطلبة وموظفي الإدارات العمومية ومستخدمي المقاولات. ووجه وزير الصحة، خالد آيت الطالب، مذكرة إلى المدراء الجهويين للصحة حول تحيين دفتر تحملات خاص بمختبرات القطاع الخاص لإجراء تحاليل الكشف عن فيروس کورونا بهدف تحسين مساهمة مختبرات القطاع الخاص في التكفل بالمصابين. وتحدد هذه المذكرة، حسب جريدة المساء التي أوردت الخبر في عددها اليوم الاثنين، شروط أخذ العينة وما يتعلق بها من تحديد مسار خاص بالمشتبه بإصابتهم بالفيروس. كما أكدت المذكرة ذاتها على ضرورة ظهور النتائج خلال 24 ساعة بعد أخذ العينة، مع إجبارية إبلاغ مصالح وزارة الصحة بنتائج العينة في أجل أقصاه 24 ساعة بعد أخذ العينة.