في مواجهة الخوف من موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد، تتزايد الإجراءات الصحية المفروضة لمكافحة الوباء في أنحاء العالم، من تقييد حركة التنقل مرورا بمنع التجول وصولا إلى المسؤولية الاجتماعية. في الولاياتالمتحدة، غيرت السلطات الصحية إرشاداتها بعدم تشجيع الأشخاص الذين لا يعانون من عوارض كوفيد-19 للخضوع لاختبار الفيروس. وغالبا ما كان الرئيس دونالد ترامب يقول إن بلاده يجب أن تخفض عدد الاختبارات معتبرا أنها أعطت صورة سيئة عن إدارة الولاياتالمتحدة لهذه الازمة الصحية. وحتى الآن، كان الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض كوفيد-19 يدعون إلى الخضوع للاختبار إذا كانوا خالطوا أحد المصابين، إلا أن الامر لم يعد كذلك اليوم. وورد على موقع هيئة "المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها" (سي دي سي) "إذا كنت على اتصال (في نطاق 1,8 متر) بشخص مصاب بكوفيد-19 لمدة 15 دقيقة على الأقل لكن لا تظهر أعراضا، فأنت لا تحتاج بالضرورة إلى الخضوع لاختبار" إلا إذا كنت ضعيفا وأكثر عرضة للإصابة بالمرض.