نفذت جبهة البوليساريو هجوما على بعثة الأممالمتحدة بالصحراء والمعروفة اختصارا بالمينورسو، حيث استولت عناصر البوليساريو على معدات أممية هامة. ونفذت البوليساريو الهجوم المذكور على البعثة، بينما كانت هذه الأخيرة بصدد القيام بجولة تفقدية في المنطقة العسكرية الخامسة على بعد 190 كلمتر جنوب شرق مدينة السمارة.
والهجوم شاركت فيه مجموعة عسكرية مكونة من 21 جنديا بعد أن دخلوا في ملاسنات مع قوات المينورسو التابعة للأمم المتحدة، وقد صادرت قوات البوليساريو عدة معدات أممية كانت في حوزة بعثة المينورسو.
وفي هذا الصدد، أفادت مصادر مطلعة أن أفراد البعثة الأممية تعرضوا للتعنيف من قبل قوات البوليساريو وتم تحقيرهم، وانتهى الاعتداء عليهم بطردهم من المجال الترابي الذي كانوا يقومون فيه بجولة تفقدية عادية، تدخل في نطاق عملهم كبعثة لتطبيق وقف النار الذي تم توقيعه قبل عدة سنوات بين المغرب وجبهة البوليساريو.
وعلاقة بالموضوع، أمر الجنرال البنغالي عبد الحفيظ، القائد الجديد المعين على رأس المينورسو في الصحراء، بفتح تحقيق في الموضوع من أجل رفع تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في هذا الشأن.