صورة جميلة تناقلتها بعض الصفحات على الفايسبوك مساء اليوم الأحد، وهي تجسد التعايش الذي فرض على وسيلة النقل الجديدة بالمدينة الكبرى ألا وهي الترامواي.... صورة تجسد كيف اعتاد الترام المرور وسط الأحياء الصفيحية، واختراقها ذهابا وإياب، راسما بذلك لوحة جميلة لمظاهر التعايش بين "الترامواي والبراكة".
ويذكر أن الترامواي بدأ العمل به في مدينة الدارالبيضاء في 12 دجنبر الماضي وقد سجل أرقاما إلى حدود اليوم جد مشجعة، لا من حيث المداخيل، ولا من حيث عدد مستخدمي هذه الوسيلة الجديدة.