سليمان الريصوني، للي غايوقف أمام قاضي التحقيق نهار 11 يونيو المقبل، بتهمة الاعتداء الجنسي على شاب من مدينة مراكش، وللي ناضو شي محسوبين على شي جمعيات، من بينها واحد الجمعية كتسمي راسها منظمة مراسلون بلا حدود، للي ما بحثت ما تقصات فالأمر ، واعطات حكم البراءة للمتهم بلا ما يكونو عندها لا معلومات ولا معطيات، وقبل ما يقول القضاء الكلمة ديالو فالقضية، من المفروض أن الناس يعرفوه بالضبط شكون هو بالضبط، وشنو هي الأفكار ديالو، وشنو هي القناعات ديالو، وشنو هو التكوين ديالو، باش ما يغلطوش فيه، وما ياخذوش عليه فكرة خاطئة من الصورة البطولية المزيفة للي باغيين يروجوها عليه بعض الناس للي كياكلو الثوم بفمو.. فيما يلي مجموعة من المعطيات للي من المفروض يكونو الناس عارفينها عليه، باش الأمور تكون واضحة، وباش أصحاب الأجندات الخبيثة المبنية على تخراج العينين، يسكتو شوية. شنو هو المستوى التعليمي ديال سليمان الريصوني وإمتى بقى يبان عليه الشذوذ الجنسي؟ سليمان الريصوني، كيقول للناس فالسيفي ديالو، بأنه حاصل على شهادة الباكالوريا في الآداب العصرية.. لا.. هاذ الشي كذوب.. الشهادة الدراسية الوحيدة للي عندو، هي الشهادة الإعدادية.. نجح فالامتحان الإشهادي ديال مستوى الثالثة إعدادي للي كان فالماضي هو الثامنة إعدادي، وما عمرو تابع الدراسة ديالو فمستوى الباكالوريا، وما عمرو حصل على هاذ الشهادة، وما عمرو درس فالجامعة.. وكنتحداوه إيلا أثناء الوقوف ديالو أمام المحكمة، قدر يدلي للقاضي بشهادة الباك ويقول ليه ها أنا سيدي القاضي، ها هي الشهادة ديال الباك للي كتسمح لي نكون رئيس تحرير جريدة مغربية، علما أن شهادة الباك أساسية فالمواصلة ديال التكوين فمجال الصحافة، وبلا بيها ما يمكن لأي واحد يدّعي أنه درس فشي معهد من المعاهد العليا المتخصصة فالإعلام والصحافة. سليمان الريصوني، تزاد فأسرة أصلها من البادية، وبالضبط من قرية ثلاثاء ريصانة الشمالية، التابعة لدائرة العرائش والبعيدة فجهة الشمال الشرقي على مدينة القصر الكبير بحوالي 31 كيلومتر. مللي فتح عينيه عام 1972، لقى راسو فدار موجودة فزنقة فحومة فمدينة القصر الكبير. هاذ الحومة كيسميوها الناس ديال البلاد "السويقة". والزنقة للي تزاد وقضى فيها سليمان الريصوني الطفولة والمراهقة ديالو لاصقة فواحد السينما كانوا بناوها المستعمرين الإسبانيين واعطاوها اسم "تياترو بيريس كالدوس" نسبة لواحد الأديب إسباني مشهور، ومن بعد هاذ المسرح تحول لسينما، ولات معروفة بسينما السويقة. سليمان الريصوني هو الصغير فخوتو وخواتاتو.. يعني آخر العنقود.. للي بغاها خصها تكون.. ومن صغرو ظهرت عليه السلوكات ديال المثلية الجنسية. واخا واحد من خوتو الكبار هو أحمد الريصوني الداعية فجماعة التوحيد والإصلاح، والمعروف بالمواقف ديالو المناوئة للدين المغربي المعتدل للي كيحميه قائدنا المفدى أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله وأيده. بحيث أن هاذ أحمد الريصوني للي انتاخباتو جماعة الإخوان المسلمين رئيس للتنظيم ديالها "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، سبق ليه هاجم الحفل للي نظمو سيدنا الله ينصرو بمناسبة زيارة البابا فرنسيس للمغرب العام للي فات، بحيث خرج ببلاغ هاجم فيه الترانيم والأناشيد للي أداوها ثلاثة ديال المنشدين من الديانات السماوية الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية، أمام أمير المؤمنين وقداسة البابا في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدات والمرشدين، وقال هاذ الشخص بلا حشمة بلا حياء، بللي هاذ الحفل هو تنازل عن ثوابت الأمة، وفيه تلفيق بين الشعائر الإسلامية والترانيم الكنيسية، وقال بللي هاذ التلفيق أمر مرفوض ولا يليق بعقيدة التوحيد... ومن هاذ البلاغ للي كتبو هاذ أحمد الريصوني كتبان التربية ديال بحال هاذ الأشخاص، للي كيديرو السجل التجاري ديالهم فعالم الشهرة على التطاول على المؤسسات ديال الدولة المغربية العريقة، للي بلا الصرامة والقوة ديالها، كنا نكونو مازال عايشين فالسيبة، تحت رحمة قطاع الطرق بحال قاطع الطريق والقرصان أحمد الريصوني للي تمرد على الحكم العلوي الشريف، وبغى يدير دولة ديالو فمنطقة اجبالة فالشمال المغربي، قبل ما يموت بمرض الوذنة عام 1925.. سليمان الريصوني، بدات كتظهر عليه مظاهر الشذوذ الجنسي من صغرو. ولقى راسو وسط عدد ديال الدراري للي كيديرو بيه ما بغاو فحومة السويقة.. وهكذا لقى راسو بسبب رفقاء السوء، مبلي بالشراب.. وباش الواحد يشري الشراب خص يكون عندو الفلوس.. وسليمان الريصوني ما كان عندو حتى دخل مادي باش يلبي الحاجة ديااو فالسكر للي كان كيفتاخر بيه أمام المراهقين بحالو. وكانو بعض الأشخاص كيلبيو ليه الحاجة ديالو فالسكر، ولكن بمقابل جسدي.. وكان عدد ديال المرات كيلقاوه بعض ساكنة الحي، فشي زنقة من الزناقي القريبة من سينما السويقة، وهو سكران وناعس على كرشو، وكيمارسو عليه أشخاص الجنس. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. وكل واحد كتجبدو أفعالو.. وهاذ الشي راه مسجل فتاريخ حومة السويقة خلال الثمانيات والتسعينيات.. والحكاية باقيا ما تسالات.. تابعوا الحلقة الثالثة قريبا...