إلى بغيتي تسكن هاني بلا صداع بلا تقرقيب فشي مدينة كبيرة خاص يكون عندك الإمكانيات ديال ڢيلا ضايرين بيها هكتارات ديال الجرادي، ولا الزهر باش تلقى برطمة فالطابق اللخر منك للسما. من غير هاد الشي خاصك تسلح ببرودة الأعصاب و الصبر. فسويسرا مثلا، جارك عندو الحق يجيب ليك البوليس إلى كبيتي الما على خريتك من ورا العشرة ديال الليل. راه كندوي بالصح، الأغلبية طبعا ما كيديروهاش و لكن راها كاينة فعلا فالقانون. فالمغرب، ڭاع داك الشي للي كيعكر ليك الهدوء النفسي ديالك بحال الصداع و الروائح الكريهة ما كيبغي تاواحد يدخل فيه. إلى كانو ساكنين فوق منك رباعة ديال الفاتيفلوغات كيقرقبو عليك بصبابط الطالون مع ثلاثة الصباح، و لا شي عقروشة عندها لاكليم كتدير الصداع بزاف و خاصها تجيب ليها المعلم و حاطاها فوق بيت النعاس ديالك، و لا شي جوج الزوافرية عاطينها للتنخام و الكماية و مخنزين الكولوار بريحة الڭارو و الزبل، و لا شي حمار كيصلخ مراتو و ولادو يوميا، و عيطتي للسانديك و لا مول الدار، غادين يڭولو ليك ما عندهمش كيديرو. و فعلا ما عندهمش كيديرو و غالبا ما تيڭولوهاش ليك غير باش يصدروك، حيث إلى دقو على داك الجار إلى ما نكرش غادي يڭول ليهم داري هادي للي فجهدكم ديروه. إمتى يقدرو يتدخلو؟ إلى كانت القضية فيها الجنس خارج إطار الزواج. ديك الساعة عاد باش كيتفكرو آذاب الجوار و حڭا لا كاينين عائلات فهاد العمارة و حنا ناس محترمين و شنو نڭول لولادي أنا؟ هاد الشي فيه الحڭرة لجوج ديال الأسباب. أولا تنعس مع مك و لا مع قحبة أنا مالي؟ كتبقى هاديك حرية شخصية و لي ضارني ماشي فين كتخشي المسالك البولية ديالك و لكن أنك ما كتنعسش و تفيق فأوقات ديال بنادم كيراعي للراحة العصبية ديال الناس للي ضايرين بيه. وحشومة نوصلو للمتابعة بتهمة الفساد غير حيث كاينة فالقانون و بغينا نعسو بكري حيث كاينين شي شغال الغد ليه مع الستة ديال الصباح. ثانيا، هاد الشي كيعني أن واحد ساكن بوحدو و داخل سوق راسو و ما كتسمعش حسو بتاتا و مرة مرة كيجيب معاه شي بنت مضبر عليها فتيندر، كيريسكي كثر من هاداك المعفن للي ما كيديرش فيه و فارع لك راسك بالتقرقيب مع نصاصات الليل و التناخم و ريحة الخضرة خامجة فالكولوار. شنو كيبقى ليك فاش ما كتبغيش دير خدمة البرڭاڭة؟ أنك تولي حتى نتا جار حقير كيحل مشاكيلو بسميمو، كتخدم الشيخات و الميطال مع الفياق و للي دوا إيدو فيه، و مني يجي شي واحد جديد ساذج كيصحاب ليه بللي راه كنآمنو بشي حاجة سميتها الطاباج، يتشكى منك حتى يعيا و فالاخر يولي بحالك و هكذا و عليها ماعمرنا نطفروه.