يحرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في كل ظهور لجلالته، على احترام تدابير وإجراءات الحجر الصحي التي اتخذها المغرب في مواجهة جائحة كوفيد-19، وضمنها ارتداء الكمامة وذلك في رسالة واضحة إلى المواطنين المغاربة بضرورة ارتداء الكمامات الواقية، للحد من انتشار وباء فيروس "كورونا" المستجد. وفي هذا الإطار، قام أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وبصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، يوم الأربعاء 26 رمضان 1441 ه، الموافق 20 ماي 2020، بإحياء ليلة القدر المباركة. وبهذه المناسبة الدينية الكريمة، أدى جلالته صلاة العشاء والتراويح. كما قام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بختم صحيح البخاري بين يدي مولانا أمير المؤمنين. وقد ارتأى جلالة الملك أمير المؤمنين، أن يتم إحياء هذه الليلة المباركة بهذه الطريقة، في إطار احترام الحجر الصحي، والالتزام بالتدابير الوقائية والاحترازية، التي اتخذتها بلادنا، لمواجهة جائحة فيروس كورونا. كما ظهر أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بارتداء مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وهم يرتدون الكمامات، يوم الاثنين 4 ماي الجاري، خلال زيارة ضريح محمد الخامس حيث ترحم جلالته على الروح الطاهرة لفقيد العروبة والإسلام جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، وذلك بمناسبة حلول العاشر من رمضان الأبرك، ذكرى وفاة أب الأمة طيب الله ثراه. كما ارتدى جلالة الملك محمد السادس، يوم الثلاثاء 7 أبريل المنصرم، الكمامة الواقية، أثناء استقبال جلالته رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والوزيرين السعيد أمزازي وعثمان الفردوس، إثر تعديل حكومي. كل هذا يعتبر بمثابة رسائل واضحة إلى المواطنين المغاربة بضرورة ارتداء الكمامات الواقية، واحترام شروط التباعد وذلك للحد من انتشار وباء فيروس "كورونا" المستجد.