رفضت محكمة في سطيف شرق الجزائر الإفراج عن الشاب وليد كشيدة أحد ناشطي الحراك الذي أودع الحبس المؤقت، وذلك عقب نشره صورا ساخرة تنتقد السلطات والدين الإسلامي، وفق ما أفاد محاميه. وقال المحامي مؤمن شادي "لقد قدمنا استئنافا ضد قرار الحبس المؤقت لكن غرفة الاتهام أيدته" ما يعني أن وليد كشيدة سيظل في الحبس حتى "نهاية التحقيق" ومحاكمته. ويواجه كشيدة، المحبوس منذ 27 أبريل عقوبة تصل إلى خمسة أعوام في السجن وغرامة مرتفعة.