مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا التي وصلت إلى أزيد من 1000 إصابة، دخل المغرب مرحلة توسيع نطاق الفحوصات والتحاليل للكشف عن المصابين. وأفادت يومية "أخبار اليوم"، أن وزارة الصحة، أبرمت صفقة لاقتناء معدات الكشف السريع تضم آلاف الوحدات، لكن لم يتم التوصل بها بعد، حيث سيتم التوصل بها بشكل تدريجي، عبر شحنات خلال الأيام المقبلة. وبالموازاة مع ذلك، تضيف اليومية، زودت الوزارة المراكز الاستشفائية الجامعية عبر التراب الوطني بمعدات وآليات مخبرية لتحليل عينات المصابين. ونقلت الجريدة، عن مصدر بوزارة الصحة، بأن المركز الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء هو أول مستشفى شرع في القيام بالتحاليل، ليعزز المجهود الذي بذله المعهد الوطني للصحة ومعهد باستور ومختبر المستشفى العسكري بالرباط. وينتظر أن تشرع مراكز استشفائية أخرى في الرباط ومراكش وفاس وغيرها قريبا في إجراء التحاليل بعد إخضاع عدد من الأطر الطبية لتكوين حول كيفية القيام بتحليل العينات.