توفيت، اليوم السبت، أول طبيبة في مدينة الدارالبيضاء متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، والأمر يتعلق بالدكتورة بن صياد مريم طبيبة في مستشفى محمد الخامس (مستشفى سيدي عثمان). وتبلغ الطبيبة من العمر 52 سنة، لم تصب بالعدوى أثناء قيامها بواجبها المهني، ولكن بعد مخالطتها لصديقة لها قادمة من بلد أجنبي. وقالت المصادر إن الطبيبة التي فارقت الحياة لم تحمل الفيروس من المستشفى، على عكس ما يروج والذي من شأنه أن يبث الفزع بين الأطباء في هذه الظروف. ونعت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام الدكتورة أصياد، التي كانت تنشط داخل النقابة وتدافع عن القطاع في مجال الطب في البلاد. أما الحالة الثانية، فهي لدكتور في مدينة مكناس تُوفي بدوره اليوم السبت، بعد دخوله حالة حرجة بسبب إصابته بفيروس كورونا، وهو بدوره خالط أحد المصابين القادم من بلد موبوء.