فقد قطاع الصحة اليوم السبت، طبيبان شهيدا الواجب المهني، بعد إصابتهما بفيروس كورونا، إذ فارقت الحياة الدكتورة مريم أصياد( 53 سنة)، كانت تمارس مهامها طبيبة متخصصة في طب الشغل بمستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي بالدارالبيضاء. وخلفت وفاة الطبيبة حالة من الحزن والأسى في الوسط المهني والعائلي، إذ رغم المجهودات التي بذلت من أجل إنقاذها لبت نداء ربها صباح اليوم. وحسب مصادرنا، فإن الطبية المتوفية كانت تخضع للعلاج بمستشفى سيدي مومن، لكن تدهورت حالتها الصحية ت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بسبب أزمة على مستوى جهاز التنفس وهبوط في نسبة السكري وارتفاع في ضغط الدم تطلب نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى ابن رشد، حيث سهر على إنقاذها فريق من الأطقم الطبية، لكن انتابتها نوبة قلبية عجلت بوفاتها. وفي الوقت الذي، لم تستفق الأطر الطبية من خبر وفاة الطبيبة المذكورة، تلقوا خبر وفاة الدكتور بن يحيى بمكناس، بعد إصابته أيضا بعدوى فيروس كورونا، وهو دكتور طب عام متقاعد يبلغ من السن 62 سنة تطوع بمستشفى سيدي سعيد بمدينة مكناس من أجل مواجهة فيروس كورونا، لكن شاءت الأقدار أن يفارق الحياة بالفيروس نفسه.