في ما يخص التوزيع الجغرافي للحالات المؤكدة، كما وردت في تصريح مدير الأوبئة مساء اليوم، تظل جهة الدارالبيضاء-سطات في الصدارة متبوعة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة فجهة مراكش-آسفي، ثم جهة فاس- مكناس، لتبقى جهة الداخلة-وادي الذهب الوحيدة التي لم تسجل فيها أية حالة. - التوزيع حسب المدن لم يتغير بدوره حيث لا زالت الدارالبيضاء في المقدمة متبوعة بكل من مراكشوالرباطومكناسوفاس. - على مستوى الجنس، لم يقع تغيير حيث 53 في المائة من الحالات المؤكدة تهم الذكور و47 في المائة للإناث. - معدل العمر بالنسبة للحالات المؤكدة يبقىى في حدود 52 سنة ويتأرجح ما بين شهرين و96 سنة. - على صعيد الحالة السريرية عند التكفل بالحالات، 15 في المائة من الحالات المسجلة إلى حدود الآن لم تكن لديها علامات المرض، في حين أن 71 في المائة كانت حالتها الصحية حميدة أو بسيطة و14 في المائة كانت حالتها الصحية متقدمة أو حرجة. - في ما يهم النسب المائوية للحالات الوافدة مقابل الحالات المسجلة محليا، الكفة لا زالت تميل يوما بعد يوم للحالات المسجلة محليا والتي بلغت نسبتها 80 في المائة فيما 20 في المائة حالات وافدة. - الحالات المحلية تم اكتشافها خصوصا أثناء عمليات التتبع الصحي للمخالطين والتحري الوبائي، والتي همت لحد الآن 779 مخالطا منهم 3119 لازالوا تحت المتابعة الطبية، وهي العملية التي مكنت من اكتشاف 130 حالة مؤكدة. - عدة بؤر بدأت تظهر داخل الوسط العائلي، حيث إن هناك مجموعة من العائلات فيها عدد من الأشخاص المصابين، مما يعني أن هذه الإجراءات الوقائية وإجراءات العزل يجب أن تكون أكثر شدة وصرامة وأن تحترم داخل البيوت من أجل تفادي انتشار الوباء في الوسط العائلي، والتقيد بهذه الإجراءات يلزم حتى الأشخاص الذين يغادرون أماكن سكناهم.