يعقد مجلس الأمن الدولي الخميس تاسع أبريل الجاري جلسة مغلقة لمناقشة تطورات ملف الصحراء المغربية ، وذلك في غياب مبعوث جديد للأمين العام الأممي بعد الفشل في إيجاد خلف للالماني هورست كولر المستقيل منذ أشهر. وتعقد الجلسة المقبلة التي تترأسها جمهورية الدومينكان، في ظل حالة الجمود الذي دخله الملف وعاد به إلى نقطة الصفر، و بعد مائدتين مستديرتين بجنيف جمعت كل من المغرب وموريتانيا والجزائر وجبهة "البوليساريو"، وذلك بعد ان قدّم كولر هورست، في ماي 2019، استقالته من مهامه الأممية لدواعٍ صحية؛ لكن رغم مضي حوالي سنة لم تنجح الأممالمتحدة في إيجاد شخصية جديدة قادرة على إدارة الملف المعقد. و لا يزال منصب المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي شاغرا منذ استقالة الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر منه في ماي 2019 لأسباب صحية. ونجح كوهلر في جمع المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو على طاولة المفاوضات في سويسرا في دجنبر عام 2018، وأيضا في مارس 2019، لكنه فشل في تقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع الرئيسية وهما المغرب والجزائر.