بدأ الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا طارئا عبر تقنية الفيديو لبحث كيفية "تعزيز تنسيق" التصدي لفيروس كورونا المستجد، الذي بات منتشرا في جميع بلدان التكتل. وبسبب ضيق وقت التنظيم، تقرر عقد اللقاء عبر تقنية الفيديو برعاية رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، الذي سلم الوفود مذكرة من أربع نقاط تتضمن الاتفاق على "تعزيز الإطلاع والتنسيق" في مكافحة انتشار المرض، إلى جانب توفير التجهيزات الطبية. وقبل ساعات من عقد اللقاء، كشف ميشيل في تغريدة على تويتر أن "التصدي للتحدي الذي يطرحه +كوفيد-19+ يتطلب تعبئة أوروبية أكبر دعما للدول الأعضاء من أجل احتواء تفشي الفيروس، وتأمين التجهيزات الطبية، والاتفاق على تدابير للحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية على مواطنينا". وتمت دعوة رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، للمشاركة في اللقاء لتقديم توضيحات حول التداعيات الاقتصادية. ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، التي شاركت بدورها في اللقاء، من فريق عملها "البحث عن وسائل أخرى يمكن للمفوضية تعبئتها من أجل التصدي للتداعيات العالمية لتفشي فيروس كورونا على الاقتصاد في أوروبا". وكانت قد صرحت في مؤتمر صحافي عقدته بعد ظهر الثلاثاء بأن "قطاعات عدة باتت تعاني. وعلينا أن نبحث عن وسائل لدعمها".