تقدم المغرب بنقطتين على سلم التصنيف السنوي حول حرية الصحافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سنة 2012، حيث انتقل من الرتبة 138 إلى الصف 136. جاء ذلك في التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود التي اعتبرت في تصنيفها أن المغرب يبقى في وضع (ترتيب) مستقر في مجال ضمان حرية الممارسة الإعلامية.
ولم يسجل التقرير تراجعات " خطيرة" على مستوى الحريات الاعلامية في المغرب، غير ان المنظمة دعت المملكة إلى تحقيق وعودها في الرقي بحريات الصحافة. حيث ابدت مراسلون بلا حدود ملاحظات سلبية بخصوص تأخر تجسيد العديد من وعود إصلاح المنظومة الإعلامية، التي وعدت بها حكومة بن كيران وعلى رأسها رفع التجريم عن جنح الصحافة أو ما يعرف مغربيا بإلغاء الحقوق السالبة للحرية.
وفيما يخص دول الربيع العربي فقد خسرت تونس بعد عامين من سقوط بن علي أربع مراتب (من الرتبة 134 إلى الرتبة 138) بينما كانت أحرزت تقدما ملحوظا سنة 2011 (تقدمت 30 درجة) لكن على النقيض من ذلك تقدمت مصر ثماني مراتب بعد سنتين على رحيل مبارك وتقدمت ليبيا ب23 درجة.
وتبقي موريطانيا أول دولة عربية في تصنيف مراسلون بلا حدود (الصف 67) تليها لبنان في المرتبة 101 أما المراتب الأولى عالميا فقد حظيت بها على التوالي كل من فلندا وهولندا والنرويج.