أوقفت الشرطة الجزائرية، متظاهرين بالعاصمة حاولوا السير صباح اليوم، ضمن حراك الجمعة ال48 الرافض للنظام العسكري، والمتواصل منذ 22 فبراير الماضي، إلا أن المتظاهرين تمكنوا من إفشال محاولات النظام العسكري الرامية إلى اجهاض الحراك، حيث تحركت الجموع وسارت في مسيرات متحدية قوى القمع سواء في العاصمة أو باقي المدن الأخرى.. وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن عددا من المواطنين حاولوا التجمع في شارع ديدوش مراد وسط العاصمة، إلا أن "قوات الأمن أجهضت المسيرة الاعتيادية لصباح الجمعة". وأكدت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، توقيف عدد من المتظاهرين بشارع ديدوش مراد وسط الجزائر العاصمة، مشيرة إلى أسماء بعضهم. ونقل نشطاء حقوقيون أن شارع "فيكتور هيجو" عرف حالة من "الكر والفر" بين الشرطة ومتظاهرين، مُنعوا من تنظيم مسيرة في العاصمة، كما أوقفت الشرطة خلال المطاردة عددا منهم. ورغم كل محاولات النظام الرامية إلى إفشال الحراك الشعبي، تمكن آلاف المواطنين من السير وسط العاصمة نحو ساحة البريد المركزي، مردّدين شعارات مناوئة للنظام، ورافضة لشرعية الرئيس الجزائري المنتخب يوم 12 ديسمبر الماضي بدعم من مؤسسة الجيش التي لا ترغب في ترك السياسة والعودة إلى ثكناتها والقيام بمهامها كما هو الشأن في الدول الديمقراطية.. وعادت شعارات "السلطة للشعب"، و"المادة 7 و8 من الدستور" للبروز في شعارات الجمعة 48، كما أكد المتظاهرون المطلب الذي رفعته مظاهرات سابقة، وهو المرور عبر "مرحلة انتقالية". Les manifestants entament la rue Hassiba pic.twitter.com/H2CIg7KU8c — 24H Algérie (@24h_algerie) January 17, 2020