أدت مواجهات بين قوات الأمن الجزائرية ومتظاهرين، اليوم الجمعة، إلى سقوط عدد من الإصابات الخطيرة، ضمن احتجاجات مطالبة برحيل رموز نظام عبد العزيز بوتفليقة، الذي أُجبر على الإستقالة قبل أيام. وشهدت العاصمة إجراءات أمنية مشددة، لمنع المتظاهرين، من الوصول إلى ساحة البريد المركزي، وموريس أودان، والطريق الرابط بين الجامعة المركزية، وشارع ديدوش مراد، لكن الأعداد الكبيرة من المتظاهرين حالت دون منعها من التجمع. واحتشد الآلاف من المتظاهرين، اليوم، في وسط العاصمة الجزائر مرددين هتافات، تندد بالسلطة الانتقالية، والرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، الذي عين قبل أيام لإدارة المرحلة والإعداد لانتخابات رئاسية في أفق 90 يوما. ولجأت قوات مكافحة الشغب إلى استعمال الغاز المسيل للدموع، من أجل تفرقة المتظاهرين في ساحة اودان، بعدما استعملت خراطيم المياه أولا وفق ما أورده موقع TSA. وتظهر الفيديوهات والصور حجم لجوء الشرطة إلى الغاز المسيل للدموع في محاولة منها لتفرقة المتظاهرين. Place Maurice Audin au centre d'#Alger pic.twitter.com/djLvT3xIEX — Khaled Drareni (@khaleddrareni) April 12, 2019 وأدت قنابل الغاز المسيل للدموع إلى إصابات بين المتظاهرين كما تظهره الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي. Plusieurs blessés parmi les manifestants au centre d'#Alger victimes de tirs tendus de gaz lacrymogènes pic.twitter.com/woWCMX9nXg — Khaled Drareni (@khaleddrareni) April 12, 2019 وساهم اختيار بن صالح رئيسا للبلاد، في تصاعد الاحتجاجات، وشكل خيبة أمل لدى الجزائريين، إذ يعتبرونه امتدادا لحكم بوتفليقية لأنه رافقه في الحكم على مدى 20 سنة.