في ظل أجواء ماطرة، بدأ المئات من المواطنين الجزائريين، قبل قليل، التوافد على شوارع العاصمة الجزائر للمشاركة في مظاهرات الجمعة الخامسة المطالبة برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وبتغيير النظام ورموزه. ورغم تراجع بوتفليقة عن الترشح لولاية خامسة، ووعوده بإجراء إصلاحات عميقة في البلاد، فإن هذه الخطوات لم تقنع المعارضين لحكمه، حيث بدأت حشود من المتظاهرين في التجمع بساحة موريس أودان بالعاصمة، وفق ما نقلته صحيفة TSA، وذلك استعدادا للمشاركة في المسيرات التي تصل إلى ذروتها بعد صلاة الجمعة. وقالت الصحيفة إن حافلات خصصت لنقل المتظاهرين اليوم من البلديات المجاورة إلى العاصمة، للمشاركة في المسيرة المليونية اليوم الجمعة، في حين خلت الطرق السيارة من الحواجز التي كانت تعرقل وصول المتظاهرين بخلاف ما جرى الأسبوع الماضي. ورفع متظاهرون تجمعوا في ساحة البريد المركزي شعارات ضد النظام، وضمنها قولهم “كليتو البلاد يا السراقين”، وذلك في إشارة إلى فساد رموزه. Live: وقرر بوتفليقة، الأسبوع الماضي، تجميد العمل بالدستور الحالي، وتعهد بتنظيم مؤتمر وطني جامع ومستقل، يتوج بتعديل الدستور وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، ليسلم المشعل لرئيس منتخب. Alger actuellement ! #Algerie_manifestation #حراك_22مارس_الجزاير pic.twitter.com/CeMRz0V0Nb — ????????????????????????????????????????-نﯜڕ اڵدڀن (@NounouElmejor) March 22, 2019 ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة في فبراير الماضي، تشهد البلاد احتجاجات وتظاهرات رافضة لترشحه ولاحقا لتمديد ولايته، مست كافة الشرائح، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وصفت ب”المليونية”. Ils sont déjà nombreux à la place du 1er mai à manifester. On a même ramené le couscous du vendredi pour ne pas perdre de temps ! #Algerie #manifestation #Alger pic.twitter.com/otD27yiAQh — AminaBoumazza (@ABoumazza) March 22, 2019 ومع توسع المظاهرات المناهضة للرئيس بوتفليقة، في 22 فبراير الماضي، رفع محتجون لافتات مطالبة بمجلس تأسيسي يكون هو أساس “الجمهورية الجزائرية الثانية”. #يتنحاو_ڨاع #Algerie ❤️????❤️ pic.twitter.com/ChYwCq6TYE — Senhadji Mehdi (@mesenhadji) March 22, 2019