بشراكة مع مجموعة من المؤسسات الداعمة نظمت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، أمس الجمعة بسلا، حفلا لتسليم جوائز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وتم خلال هذا الحفل عرض مجموعة من منتوجات التعاونيات والجمعيات الفائزة، إضافة إلى عرض شريط لأبرز لحظات الدورة الثامنة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتقديم وصلة فنية موسيقية من التراث الأصيل. طاقم تليكسبريس حضر هذا الحفل اولتقى بمجموعة من العارضين واستقى آراءهم:
وجرى انتقاء التعاونيات والجمعيات الفائزة بالجوائز المالية من بين 700 عارضة وعارض شاركوا في الدورة الثامنة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي نظمته الوزارة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك خلال الفترة ما بين 9 و18 نونبر الماضي بمدينة وجدة. وعرفت الدورة الثامنة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي استضافتها مدينة وجدة، مشاركة حوالي 700 عارض وعارضة من مختلف جهات المملكة ومن الخارج، وذلك بغية التعريف بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبالمنتوجات والمهارات الجهوية والمحلية، التي تميز كل جهة من جهات المملكة، وتوفير فضاء للمساهمة في تسويق وترويج منتجات وخدمات القطاع، وتقريبها من المستهلكين. واعتمدت عملية انتقاء الفائزين مجموعة من المعايير، من أهمها احترام الإطار القانوني لمؤسسات الاقتصاد الاجتماعي، وحكامة التدبير والتسيير، والاقتصاد الأخضر والمحافظة على البيئة، ومقاربة النوع الاجتماعي، وخلق مناصب الشغل، وتثمين المنتوج واحترام معايير السلامة الصحية. وبلغت القيمة الإجمالية لجميع الجوائز النقدية الممنوحة من مختلف الداعمين 645 ألف درهم همت أصناف الحكامة الجيدة، وأفضل مبادرة رقمية، وأفضل مشروع مدر للدخل، وأفضل مشروع دامج للأشخاص في وضعية إعاقة، وأفضل مشروع لإدماج النساء، وجائزة التميز، وجائزة الابتكار الاجتماعي، وأفضل مبادرة نسوية تضامنية. كما شملت الجوائز أصناف تشجيع التراث الحرفي، وتشجيع الاقتصاد الاجتماعي والأخضر، والابتكار في الإرث الحرفي، والوقع الاجتماعي.