حجزت عناصر القوات المسلحة الملكية بالحدود الشرقية رشاشين من نوع كلاشينكوف وخمس خزانات فارغة خاصة بالأعيرة النارية. وفي هذا الصدد، تجري الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بأرفود قرب الريصاني أبحاثا منذ بداية الأسبوع الجاري حول الشبكة التي لم يتم بعد تحديد طبيعة أنشطتها الإجرامية.
وكانت بعض المصادر، أوردت أن عناصر القوات المسلحة التابعة إلى الفيلق 11 المرابط على الحدود الشرقية للمملكة، اضطروا إلى إطلاق النار في مواجهة أفراد الشبكة الذين كانوا يركبون سيارات رباعية الدفاع من نوع "طويوطا" بعد رفضهم الامتثال لأوامر الجيش.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المشتبه فيهم حاولوا اختراق الحدود البرية عبر النقطة الحدودية "أمنير" التي تقع على بعد 30 كيلومتر من الريصاني.
في الوقت الذي اعترضت فيه سبيلهم عناصر الفيلق العسكري 11، مما اضطرهم إلى الفرار عبر المسالك الوعرة إلى التراب الجزائري، تاركين سيارة رباعية الدفع تعرضت لعطب عقب إطلاق النار.
من جهة أخرى، رجحت مصادر أخرى أن يكون المشتبه فيهم من مهربي المخدرات الذين يشتغلون لفائدة الجماعات الإرهابية المدعمة من قبل عناصر جبهة البوليساريو، خصوصا وأن أصل الأسلحة التي عثر عليها روسي.