ياسمينة بادو رفقة شباط خلال الاعلان عن لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تلكسبريس- متابعة
سيتخذ المجلس الوطني لحزب الاستقلال، خلال دورته المقبلة، قرارا في موضوع الشقة التي اقتنتها الوزيرة السابقة ياسمينة بادو بباريس.
وسيستمع المجلس إلى دفوعات وأدلةّ ياسمينة بادو، وذلك يوم غد الجمعة حيث سيعقد دورته الثانية بعد المؤتمر الوطني.
ومن المنتظر ان يضع المجلس الوطني حدا للجدل والنقاش الذي اثارته قضية شقة بادو، وفي هذا الاطار قال شباط، الامين العام لحزب الاستقلال، ان المجلس الوطني سيعرض هذا الموضوع "للدفاع عن الاخت المناضلة ياسمينة بادو".
واتهم شباط، وفقا لما اوردته جريدة الاخبار، تيار عبد الواحد الفاسي بالوقوف وراء حملة التشهير بوزيرة الصحة السابقة و"الانتقام منها لأنها خرجت عن اجماع العائلة الفاسية وساندت شباط"، مضيفا أن ذلك كان مقصودا و"من مكائد من يطلقون على انفسهم تيار لا هوادة", والهدف منه هو معاقبة بادو "على دعمها له في معركة الامانة العامة لأنهم يعتبرونها من العائلة".
وأضاف شباط ان بادو اشترت شقة واحدة وليس شقتين، وذلك بطريقة قانونية سنة 1998، قبل ان تكون برلمانية وقبل ان تكون وزيرة، حيث ادت ثمنها بعملة "الفرنك الفرنسي" قبل ظهور "اليورو". مضيفا ان بادو كانت محامية كبيرة ومن حقها شراء شقة بالخارج.