أكد أشرف إبراهيم، سفير مصر لدى المغرب، إن مصر لم ولن تعترف بما يسمى بجبهة "البوليساريو" أو ما يسمى ب"الجمهورية الصحراوية"، وهذا موقف واضح تماما، لافتا إلى أن مصر تعتبر حل هذه المسألة يجب ان يكون شاملا وعادلا ودائما في إطار الأممالمتحدة، حيث إن مصر وقفت بجانب المغرب منذ أربع سنوات بخصوص هذه المسألة في محافل دولية مختلفة. وقال أشرف إبراهيم، خلال لقائه ببرنامج "سفراء" المذاع عبر موقع لو360، إن العلاقات المغربية المصرية تاريخية، وتتسم دائما بالود الشديد والقوة، على مدى مئات السنوات، وهناك ترابط وتقارب شديد بين الشعبين، وبالتالي كان هناك محاولات للإيقاع بين الطرفين من طرف الخصوم. وأضاف السفير المصري بالرباط أنه من المتوقع أن تكون هناك زيارة لجلالة الملك محمد السادس، حيث إنه كان من المفترض أن يزور جلالته مصر في شهر مايو من عام 2017 ، وحدث تغيير في اللحظات الأخيرة، لافتا إلى أن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، زار مصر مرتين في عام 2019، في شهري يناير ويوليو، وتم تناول ترتيب زيارة جلالة الملك إلى مصر، وذلك في إطار عقد اللجنة العليا المشتركة والتي تتم على مستوى القمة. وأشار إلى أنه يتمنى أن لا تكون تلك الزيارة رسمية فقط، بل أنه ينتظر من هذه الزيارة أن تكون انطلاقة جديدة للعلاقات المصرية المغربية.