كشفت مصادر مطلعة أن وزير التشغيل والإدماج المهني محمد اليتيم لن يكون ضمن حكومة العثماني في نسختها الثانية، حيث لن يحتفظ بحقيبته الوزارية ولن تسند إليه أي وزارة أخرى. وتعود أسباب إقصاء اليتيم من التشكيلة الحكومية المقبلة، إلى مغامراته الجنسية في شوارع باريس برفقة مدلكته الشابة التي تصغره ب30 سنة، وانفصاله عن زوجته أم أولاده بعد عشرة دامت سنوات طويلة. وتعرض اليتيم لسيل من الانتقادات عقب انكشاف فضيحته في باريس وتجواله برفقة عشيقته المدلكة السلاوية، ورفع دعوى للتطليق حتى يتسنى له الزواج من "الكبيدة"، وتوقع المتتبعون أن تتم اقالة الوزير اليتيم مباشرة بعد الفضيحة، لكن أكمل ولايته إلى أن حلت لحظة التعديل الوزاري المرتقب، والذي سيكون فيه أول المغادرين لسفينة الحكومة، حتى يتسنى له إتمام زواجه بعشيقته وترك تدبير أمور قطاع التشغيل الذي يحتاج إلى كفاءة متمرسة للنهوض به أمام التحديات الجديدة.