كشفت مصادر مطلعة أن الهيكلة الجديدة للحكومة، أفقدت حزب "العدالة والتنمية" حقيبتين هامتين، فيما سيتحتم على كل من الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية القبول بحقيبة واحدة لكل منهما. وبحسب المصادر نفسها، فإن الوزير محمد بنعبد القادر، المكلف بالوظيفة العمومية، سيكون في مقدمة وزراء الحزب الذين سيغادرون حكومة العثماني، بسبب الخلافات البينية مع الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر وبسبب فشله في ورش إصلاح قطاع الوظيفة العمومية. ولازال الجدل قائما بين المهتمين بالشأن السياسي المغربي بخصوص تطورات المشاورات بين مكونات الأغلبية، لاسيما بعد استقبال جلالة الملك محمد السادس، لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بالقصر الملكي بالرباط واستفساره، عن تقدم تفعيل التوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش، الخاصة بالتعديل الحكومي، وكذا الكفاءات الوطنية في مجال الإدارة.