قالت مصادر مقربة من مسلسل مشاورات رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، والأحزاب المشكلة للأغلبية الحالية، إن امحند لعنصر رفض تولي حزبه حقيبة التربية الوطنية والتعليم العالي، بعدما تعذر عليه إيجاد “بروفايل” مناسب لتعويض الوزير محمد حصاد، الذي أعفاه الملك محمد السادس قبل أسبوعين. وكتبت “الأحداث المغربية” أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، رفض الخوض في مسلسل المشاورات السياسية، معتبرا في اتصال مع الجريدة، أن الموضوع محصور بين رئيس الحكومة وبين الأحزاب السياسية المعنية بالمشاركة، وأورد ذات المنبر أن المشاورات السياسية لترميم حكومة سعد الدين العثماني مازالت تراوح مكانها، بعد أكثر من أسبوعين على “الزلزال السياسي” الذي أطاح برؤوس أربعة وزراء من حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، حيث كشفت المصادر عن مطالبة العثماني لقائدي الحزبين باقتراح وجوه جديدة وكفاءات لم يسبق لها خوض التجارب الحكومية.