بعد الزلزال السياسي، الذي عصف بوزراء في حكومة العثماني، كشف هذا الأخير من خلال مرسوم تتوفر "أندلس برس" على نسخة منه، يحدد أسماء الوزراء الذين سيقومون بمهام الوزراء المعفيين. وتم تكليف الحركي محمد الأعرج بحقيبة التربية والتكوين والتكوين بالنيابة، خلفا لزميله في الحزب محمد حصاد، والعربي بنشيخ، وذلك إلى حين ترميم حكومة العثماني. ومن جانب آخر، فقد تم تكليف وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقم مولاي حفيظ العلمي بحقيبة إعداد التراب الوطني والتعمير والسكنى وسياسة المدينة، خلفا لنبيل بنعبد الله. إلى ذلك، تم تكليف عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، مسؤولية وزارة الصحة خلفا للحسين الوردي. يشار إلى أن، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، باشر الاتصالات الأولية مع امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، مطالبا منهم اقتراح أسماء وزراء جدد.