رفض نبيل بن عبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية الخوض في مسلسل المشاورات السياسية لترميم الحكومة. واعتبر بن عبد الله في تصريح ليومية "الاحداث المغربية" التي أرودت الخبر في عددها ليوم غد الجمعة، أن ما ينشر في وسائل الاعلام حول مسار المشاورات لا اساس له من الصحة، مضيفا ان الموضوع محصور بين رئيس الحكومة وبين امناء الاحزاب. ونقلت الجريدة عن مصادر اخرى ان المشاورات ما تزال تراوح مكانها دون تقدم يذكر، بعد اكثر من اسبوعين على "الزلزال السياسي" الذي أطاح برؤوس أربعة وزراء من حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية. وكشفت مصادر مطلعة على سير المشاورات التي يجريها سعد الدين العثمانى مع كل من قادة الحزبين، أن رئاسة الحكومة طالبت باقتراح وجوه جديدة وكفاءات لم يسبق لها خوض التجارب الحكومية، معتبرة ان العثماني طلب بشکل صريح من الاحزاب المشاركة في التحالف الحكومي عدم تقديم "بروفايلات" مستهلكة للاستوزار، فيما قطع قطعا كاملا مع ترشيح اي اسم تحوم حوله شبهات الفساد.