لم يتضمن برنامج عمل مجلس الأمن الدولي المعلن عنه من طرف الأممالمتحدة امس الثلاثاء 3 شتنبر، أي اشارة الى اية جلسة بخصوص الصحراء المغربية ودراسة الاسماء المقترحة لخلافة الالماني هورست كوهلر. ولم تدرج الرئاسة الدورية التي تتولاها روسيا هذا الشهر، بعد التشاور مع الأممالمتحدة والدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن نزاع الصحراء ضمن أجندة عمل المجلس خلال الشهر الجاري، وبذلك يستمر غياب الملف عن المجلس للشهر الخامس على التوالي، علما أن آخر نقاش أممي للملف يعود إلى شهر أبريل الماضي، حيث تمت المصادقة على القرار 2468. ويأتي هذا الغياب في ظل الجمود الذي يعرفه نزاع الصحراء المغربية بعد استقالة المبعوث الدولي السابق الألماني هورست كوهلر، وهي الاستقالة التي أدخلت الملف في حالة ركود بعد الدينامية التي عرفها، إثر الجهود التي قادها كوهلر والتي تمكن خلالها من جمع أطراف النزاع على مائدة مستديرة بجنيف شهري دجنبر ومارس الماضيين.