يشهد الدخول المدرسي الحالي تأخرا في توفير الكتب المدرسية، حيث تغيب مجموعة من المقررات من المكتبات، بسبب التأخر في طبعها، لاسيما المناهج التي شملتها التغييرات في المحتوى خلال هذه السنة. وكشف محمد برني، رئيس الجمعية المغربية للكتبيين، وجود خصاص كبير ومهول في الكتاب المدرسي خصوصا في المقرر الوزاري الرسمي، الذي يتعلق بالسنة الأولى والثانية والثالثة والرابعة ابتدائي. وأوضح محمد برني، في تصريح لاحدى الجرائد الالكترونية، أن بعض المقررات تغيب بشكل نهائي، مؤكدا عدم توصل الكتبي بعد بالمقررات الدراسية، نتيجة التأخر الذي تم على مستوى التأشير على الملاحق من طرف الوزارة، الأمر الذي يتطلب من الناشر وقتا طويلا للطبع والنشر. نفس الخصاص الذي تعرفه المقررات الدراسية الوزارية الرسمية بالنسبة للقطاع الخاص والعام، يشهده أيضا، الكتاب المدرسي المستورد من الخارج، والذي تعتمده المدارس الخصوصية في عملية التربية والتعليم بحسب محمد برني. وحملت الجمعية المغربية للكتبيين وزارة سعيد أمزازي مسؤولية هذه الأزمة، لأنها تأخرت في إصدار الإذن بالطبع للمطابع المكلفة بالكتب المدرسية. جدير بالذكر، أن الموسم الدراسي 2019/2020، سينطلق بشكل فعلي يوم الخميس 5 شتنبر، بالنسبة للسلك الابتدائي، والسلك الثانوي الإعدادي، والثانوي التأهيلي، وبالسنة الثانية لأقسام التحضير لشهادة التقني العالي، حيث اختير له شعار “من أجل مدرسة مواطنة”. إلى جانب ذلك، حددت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم الثلاثاء 03 شتنبر، كموعد لالتحاق أطر وموظفي المؤسسات التعليمية، إلى جانب التحاق أطر هيئة التدريس بمقرات عملهم في الفترة الزوالية لنفس اليوم لتوقيع محاضر الالتحاق بالعمل.