نشر إدريس الكنبوري، مفكر وروائي، أمس الخميس بيان حقيقة على صفحته في الفايسبوك، نفى فيه أية علاقة له بما يسمى ب"جبهة بنكيران" للدفاع عن اللغة العربية، جاء فيه: " نشرت بعض المواقع الإخبارية المغربية خبرا يقول إن هناك أسماء جديدة التحقت بما سمي"جبهة بنكيران" حول الدفاع على اللغة العربية وضمن الأسماء يوجد إسمي. وعليه فإنني أود توضيح ما يلي للرأي العام الوطني وكافة الإعلاميين: - أولا: لم أشارك في اللقاء الذي عقد بالرباط وحضره مصدرو البيان بتاريخ 7 غشت الجاري وكان من بينهم عبد الإله بنكيران ومولاي امحمد الخليفة، لكن اتصل بي في اليوم التالي بعض الأصدقاء من المشاركين في اللقاء من أجل إخباري بالموضوع ممم يعرفون موقفي. - ثانيا: لا علم لي بشيء إسمه "جبهة بنكيران" ولا علاقة لي لا من قريب ولا من بعيد بالقضايا ذات الطابع الشخصي. - ثالثا: إطلاق هذه التسمية على مفكرين ومثقفين مستقلين وسياسيين جمعت بينهم قضية موحدة الغرض منه سياسي، وهو تمييع النقاش حول المسألة اللغوية بالمغرب، واتهام الموقعين والمؤيديين بأنهم يصطفون مع اختيار حزبي معين أو لون سياسي، وهذا أسلوب غير أخلاقي ومحاولة لتصريف مواقف سياسية ذات نزوع انتخابي. - رابعا: انخراط المثقف والمفكر والإعلامي في معركة وطنية جنبا إلى جنب مع متحزبين من ألوان متباينة لا يعني اصطفافهم مع خط سياسي معين، كما لا يعني أن رجل الحزب يصرف مواقفه الحزبية عبر توظيف هؤلاء. لقد كانت الحركة الوطنية خليطا من الألوان والاتجاهات الفكرية والسياسية والجهوية ولم ينقص ذلك من قيمتها بل كان مصدر قوتها وعنوان الوحدة الوطنية. خامسا: موقفي ثابت ومستقر في كل ما يتعلق بقضايا الهوية والوطنية والثوابت المتفق عليها ببن أبناء الأمة ومن جملتها اللغة العربية، وإذا كنت محسوبا على جبهة فهي جبهة الهوية الوطنية في إطار ما يحدده الدستور"..