قالت شركة Tanker Trackers ، وهي شركة تراقب تحركات السفن ، إن السفينة الايرانية Grace-1 كانت ترسل إشارات وتكشف فيها وجهتها القادمة . واوضحت الشركة ان السفينة تشير إلى أنها ستترك جبل طارق باتجاه جهة ما في المغرب، على الرغم من أن السفينة لا تزال محتجزة في ميناء جبل طارق. من جهتها أعلنت سلطات جبل طارق، أمس الثلاثاء، أنها تسعى إلى تخفيف التصعيد مع إيران الناجم عن احتجاز ناقلة النفط الإيراني "غريس 1"،وقال المتحدث باسم حكومة جبل طارق: "نسعى إلى تخفيض التصعيد مع إيران إثر التوتر الناجم عن احتجاز ناقلة "غريس1"، وأضاف المتحدث أن أمر الاحتجاز الحالي للناقلة ينتهي أجله مساء السبت المقبل دون ذكر المزيد من التفاصيل . وتأتي تصريحات المتحدث عقب تصريحات لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية نقلتها وكالة فارس الايرانية ورجحت فيها الإفراج في القريب العاجل عن الناقلة "غريس 1" من قبل بريطانيا. ورجح نائب مدير منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية جليل إسلامي أن تكمل ناقلة النفط مهمتها في المياه الدولية قريبا، مشيراً إلى أن بريطانيا أبدت رغبتها بحل مشكلة ناقلة النفط الإيرانية، وتم تبادل الوثائق المطلوبة لأجل ذلك. جليل اسلامي قال في كلمة بمؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن احتجاز الناقلة التي ترفع العلم الايراني في مياه جبل طارق ، كان كيديا وبمزاعم مغلوطة وباهداف بريطانية مغرضة. واشار الى أن ايران وعلى ضوء توقيف الناقلة، بذلت جهودا سريعة للافراج عنها، مبينا أن بريطانيا ترغب بمعالجة هذا الموضوع، وعمليا تم تبادل مستندات رسمية وغير رسمية بهذا الشأن ومن المؤمل مواصلة الناقلة التي ترفع العلم الايراني انشطتها مجددا على المدى القريب.