استنكر عدد من طلبة واطر كلية الحقوق بالمحمدية الغياب غير المبرر لعدد من الاساتذة الجامعيين بالكلية، من ضمنهم الاستاذ الجامعي رضوان زهرو زوج بسيمة الحقاوي وزيرة التنمية الاجتماعية والمرأة والتضامن والأسرة، والذي لم يلتحق بالجامعة منذ ان قدم استقالته من منصب عميد بالنيابة في متم الموسم الجامعي الماضي. وأشارت جريدة الاخبار، وفقا لمصادر لها داخل الكلية، الى ان زهرو كان من وراء مشاكل بنيوية جرّت الكلية الى القضاء، بسبب رفضه التوقيع على صرف مستحقات شركات واطر من ميزانية كلية الحقوق.
ورغم استقالة زوج الوزيرة من منصبه، تضيف ذات الجريدة، فانه ظل يتحكم في الكلية رغم وجود نائب للعمادة. وعزت المصادر سلطة زهرو الى وضع زوجته كوزيرة والحزب الذي تنتمي غليه باعتباره حزبا يقود الحكومة.
و نفى العميد بالنيابة بان يكون زهرو موظفا شبحا وانه يدرس مادتين في التنظيم العالمي ومنهجية البحث كل يوم سبت لطلبة السنة الثانية من ماستر التدبير المؤسساتي والمنظمة الاقتصادية.
والى ذلك طالب مجموعة من المدرسين والطلبة لحسن الداودي وزير التعليم العالي التدخل من اجل تعيين عميد للكلية وتحديد المسؤوليات داخلها في اشارة منهم الى ما تعرفه كلية الحقوق بالمحمدية من غيابات غير مبررة لأساتذة جامعيين.