تظاهر آلاف الطلبة، اليوم الثلاثاء 28 ماي، في عدة ولايات جزائرية، مطالبين برحيل العصابة الحاكمة واستعادة الشعب لسيادته، مؤكدين استمرار الحراك الشعبي حتى تحقيق مطالبه. و تحدى الطلبة، للثلاثاء الخامس خلال شهر رمضان الكريم، الصيام والحرارة وخرجوا في مظاهرات جابت الشوارع والميادين بمختلف المدن والولايات. وجدد الطلبة اليوم تمسكهم برفض الانتخابات الرئاسية تحت ولاية رموز الفساد والتزوير وبقايا نظام عبد العزيز بوتفليقة. واعتبر الطلبة أن إجراء الانتخابات في 4 يوليوز، تحت رعاية الرئيس المعين عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي، هي عملية لاعادة النظام القديم بوجوه جديدة فقط. الطلبة في ثلاثاء الرفض#الجزائر Mobilisation des étudiants algériens contre le Système #Alger pic.twitter.com/C24FcZP40L — Khaled Drareni (@khaleddrareni) 28 mai 2019 وعلى غرار الأسابيع المنصرمة، تجمع الطلبة بمحاذاة المدخل الرئيسي لجامعة بن يوسف بن خدة (الجامعة المركزية) متوجهين نحو ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائر، حيث جابوا الشوارع مرددين جملة من الشعارات "فيفا لالجيري يتنحّاو كاع"، "عقدنا العزم أن نحرر الجزائر"، "وطني وطني غالي الثمن"، " انتخابات يا العصابات"، "سلمية سلمية"، " لا لحكم العسكر"... وعرف محيط البريد المركزي صباح اليوم تعزيزات أمنية قبل أن يبدأ الطلبة في التجمع من جديد للمرة ال 14 منذ بداية الحراك الشعبي. وفي البويرة اتحد المحامون والأساتذة والطلبة في مظاهرات من أجل التغيير الجذري. ويتواصل الحراك الشعبي منذ 22 فبراير الفارط للمطالبة برحيل النظام الفاسد والذهاب لمرحلة انتقالية لإجراء انتخابات حقيقية ونزيهة لبناء دولة ديمقراطية مدنية بعيدا عن إملاءات العسكر.