دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لو دريان، السياح إلى التحلي بمزيد من الحذر في منطقة الساحل جنوب الصحراء، وذلك في أعقاب اختطاف اثنين من الفرنسيين في البنين، مشيرا إلى ازدياد تحركات الإرهابيين بهذه المنطقة. وقال لودريان في تصريح لإذاعة أوروبا "يتعين اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في هذه المناطق لتجنب حصول عمليات خطف مماثلة ولتجنب تضحيات يقدمها جنودنا". وقد أسفر الإفراج عن السائحين الفرنسيين اللذين خطفا في الأول من ماي الجاري بشمال البنين، ثم نقلا إلى بوركينا فاسو المجاورة، عندما كان الخاطفون يهمون بنقلهما إلى مالي، عن مقتل جنديين من القوات الخاصة الفرنسية ليلة الخميس-الجمعة في شمال بوركينا فاسو. وأكد لودريان أنه "من الضروري أن يطلع جميع الراغبين في القيام برحلات سياحية لهذه البلدان، مسبقا على ما نسميه +نصائح للمسافرين+، التي وضعتها وزارة الخارجية وتعيد النظر فيها باستمرار، وتشير فيها إلى المناطق الآمنة وتلك التي تواجه مخاطر صغيرة وتلك التي تواجه مخاطر كبرى". وأضاف أن "المنطقة التي كان مواطنانا فيها، كانت تعتبر منذ فترة لا بأس بها منطقة حمراء، أي منطقة يتعين الامتناع عن الذهاب إليها، حيث تتم مواجهة مخاطر كبيرة في حال الذهاب". وفي موقعها على شبكة الإنترنت، نصحت وزارة الخارجية، رسميا، المسافرين بألا يتوجهوا إلى أقصى شمال البنين على حدود بوركينا فاسو والنيجر "نظرا لتواجد مجموعات إرهابية مسلحة وخطر التعرض للخطف".