اعلن وزير الدفاع الفرنسي ايف لودريان الاربعاء ان فرنسا ستقلص عدد عسكرييها المنتشرين في افريقيا الوسطى لتعزيز قواتها المنتشرة في منطقة الساحل. وقال لو دريان خلال مؤتمر صحافي "سنزيد بشكل طفيف عديد عملية برخان وسنخفض عديد عملية سنغاريس لتوفير الوسائل اللازمة ومواكبة التوتر حول بحيرة تشاد"، دون مزيد من التوضيح. وقال الوزير "ليست لدينا الرغبة في التدخل في القتال" ضد جماعة بوكو حرام الاسلامية "ولكننا نقدم الدعم" اللوجستي والاستخباراتي. وينتشر اكثر من ثلاثة الاف جندي فرنسي منذ صيف 2014 في اطار عملية برخان في خمس من دول الساحل هي موريتانيا ومالي وتشادوالنيجر وبوركينا فاسو حيث تنتشر جماعات اسلامية ومهربين على طول الحدود. انطلقت قوة سنغاريس في نهاية 2013 بمساندة جنود من الاتحاد الافريقي حلت محلهم قوة اممية، ويفترض خفض عديدها من الفين الى 1700 عنصر. والهدف من القوة اعادة الاستقرار الى افريقيا الوسطى التي تشهد اعمال عنف دامية. ويخوض جيشا النيجروالتشاد عملية برية وجوية في شمال شرق نيجيريا ضد جماعة بوكو حرام التي تقاتل قوات نيجيريا وقوات الكاميرون كذلك.