هاجم طلبة قاعديون، صباح اليوم الاربعاء 24 ابريل الجاري، أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الذراع الدولية لتنظيم الاخوان المسلمين، وذلك خلال ندوة نظمها الجناح الطلابي لحزب العدالة والتنمية داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان. واستطاع الريسوني أن ينفذ بجلده بمساعدة إخوته في منظمة التجديد الطلابي، الذين سارعوا إلى تهريبه تحت قصف الرفاق، الذين ينتمون إلى "الكراس"، وهو تيار أعلن عن نفسه داخل فصيل القاعديين سنة 1984 بعد توزيع "كراس" بمناسبة الذكرى الأربعينية لوفاة مصطفى بلهواري والدريدي مولاي بوبكر، وكان يدعو إلى الإسراع بإنجاز هيكلة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والعمل على عقد المؤتمر الاستثنائي، وهو ما جعله في مواجهة مع تيار آخر يدعى "البرنامج المرحلي" الذي يعتبر ذلك غير ممكن في ظل الحظر العملي على "اوطم". وكان الريسوني على أهبة إلقاء محاضرة في موضوع "الاختيارات المغربية في التدين والتمذهب"، قبل أن يهاجمه الطلبة القاعديون الذين كانوا ينظمون نشاط طلابيا وسط ساحة الكلية طيلة أسبوع، قبل أن يقدم الجناح الطلابي لحزب العدالة والتنمية على تنظيم هذه الندوة في محاولة للتشويش على نشاط الطلبة بالكلية، وذلك من خلال استدعاء اناس غرباء على الحرم الجامعي وضمنهم الريسوني رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الذي يعتبر الغطاء العالمي لتنظيم الإخوان المسلمين هو بمثابة هيئة شرعية وفقهية مرتبطة بهذا التنظيم..