يجتمع مجلس الأمن الدولي الأربعاء لبحث الأوضاع في ليبيا حيث تشتد المعارك بين قوات المشير خليفة حفتر التي تتقدم نحو العاصمة الليبية، وقوات حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس. ويعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة بدعوة من بريطانيا وألمانيا لمناقشة مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في وقت تشتد المعارك قرب طرابلس، بحسب دبلوماسيين أمميين. وأكد "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر، الذي يقود منذ الخميس الماضي عملية عسكرية باتجاه طرابلس، السيطرة على معسكر تابع لقوات حكومة الوفاق الوطني يقع على بعد 50 كيلومترا من العاصمة. ويبدو أن قوات حفتر تتقدم باتجاه طرابلس عبر محورين، من الجنوب ومن الجنوب الشرقي. ومن الجهة الغربية للعاصمة تدافع قوات موالية لحكومة الوفاق عن الطريق الساحلي، فيما تواجه قوات حفتر في الشرق مقاومة مقاتلي مصراتة الموالين لحكومة الوفاق الوطني.