جرت عشية أمس الأحد 24 مارس، عملية تمثيل جريمة قتل ارتكبها مصري بحق شاب مغربي تم التنكيل بجثته بطريقة بشعة هزت الرأي العام المحلي والوطني. وكشف الجاني المصري أثناء إعادة تمثيل الجريمة، تفاصيل الواقعة التي نفذها شهر يونيو سنة 2018، حيث أكد أنه كلف شخصا مغربيا باستدراج الضحية الذي تم خطفه مباشرة عبر سيارة ونقله إلى مقربة من محطة صيانة قطار البراق بمغوغة، وهناك تم قتله بواسطة آلة حادة بعد توجيه ضربات إلى رأسه. الجاني أوضح أنه عمل رفقة شريكه على نقل الضحية إلى "كاراج" خاص بمنطقة مغوغة حيث ترك جثمانه هناك لمدة يومين. دوار بمنطقة أحد الغربية على بعد نحو 25 كلم من مدينة طنجة، كان أيضا مسرحا لبقية تفاصيل الجريمة البشعة، اذ نقلت اليه جثة الضحية التي بقيت داخل سيارة لمدة يومين قبل أن يتم تقطيعها بواسطة منشار كهربائي إلى عدة أجزاء. ومن اجل التخلص من الجثة، استعان المتهم المصري وشريكه بقارورات بنزين لإحراقها وسط "قادوس" مياه بأحد الغربية، وبعد عملية إحراقها التي استمرت ساعات، تم نقل رفاته وما تبقي من عظام الضحية الى وادي قنطرة تهدارت عبر اكياس، حيث جرى رميها في الوادي. المصري الذي يواجه وشريكه عقوبة قاسية قد تصل الى الاعدام، كان يقيم في المغرب بصفة قانونية، من ذوي السوابق العدلية، قتل شريكه المغربي في مشروع تجاري، بعد استدراجه من الدارالبيضاء إلى طنجة، وذلك إثر خلاف موضوعه معاملات تجارية لم يتفقا عليها.