فيديو: يونس الميموني أعادت مفوضية الأمن بطنجة، اليوم السبت، تمثيل جريمة قتل راح ضحيتها مغربي بعدما أجهز عليه صديقه المصري رفقة مواطن مغربي آخر، وقطعه إلى أجزاء بمنشار، ثم أحرق جثته بمنطقة الأحد الغربية -برييش. وعن تفاصيل الجريمة، أفاد مصدر أمني، أنه بعد قضاء المصري لعقوبته السجنية، ومباشرة بعد خروجه من السجن، تفاجئ ب”سرقة” مهنته وزبنائه من طرف شريكه، وازداد الأمر سوءا عندما علم أن شريكه المغربي يتحرش بزوجته، ما دفعه للتفكير في الإنتقام. وقام المصري بالتنسيق مع شخص آخر باستدراج شريكه من الدارالبيضاء إلى طنجة، وبعد تتبع الضحية التقياه بالقرب من محطة “تي جي في” طريق العوامة، وتحول النزاع الشفوي بينهما إلى ضرب وجرح وتكسير لزجاج سيارة الضحية، الأمر الذي أدى إلى وفاته فورا. وأضاف ذات المصدر، أنه تم نقل الجثة إلى مرآب أحد المنازل بالمغوغة الكبيرة، حيث تم تقطيعها بمنشار فولاذي وتعبئتها في أكياس بلاستيكية، قبل نقلها إلى منطقة الأحد الغربية-برييش بضواحي طنجة. وللتخلص من الجثة، اشتريا الفحم والبنزين، وقاما بإضرام النار في أشلاء الضحية، وبعد ذلك توجها لأداء صلاة الجمعة بالأحد الغربية. ومكنت الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية، من العثور على سيارة الضحية التي رُفعت منها آثار دماء وعينات بيولوجية، فيما تم الإحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.