قال رمطان لعمامرة، خلال تعيينه اليوم الاربعاء كوزير للشؤون الخارجية خلفا لعبد القادر مساهل، إن الرئيس بوتفليقة "مهتم بالدبلوماسية الجزائرية وحريص على أن تؤدي دورها كاملا، سيما عندما يكون الوطن في أشد الحاجة لإبلاغ الشركاء الأجانب والعالم الخارجي بالرسالة المعبرة عن تطلعات الشعب الجزائري". وأضاف رمطان لعمامرة، الذي تم تنصيبه قبل يومين نائبا للوزير الأول الجديد نور الدين بدوي، "نحن مطالبون، على غرار الجيش الوطني الشعبي ومؤسسات الأمن، بالتجنيد لخدمة الوطن، خاصة وأننا نمر بمرحلة تتطلب منا جميعا توخي الحذر واليقظة والالتزام بتنفيذ توجيهات الرئيس بوتفليقة". ومن خلال تصريحات لعمامرة، أو البولدوغ كما يسميه الجزائريون، وتصريحات قايد صالح الحاكم الفعلي في الجزائر، يتضح ان النظام ماض في تنفيذ مخططه القاضي بالقضاء على الحراك الشعبي ووضح حدّ لتطلعات الجزائريين الذين يطالبون برحيل النظام الجاثم على رقابهم منذ استقلال البلاد.. كما أن تعيين لعمامرة خلفا لمساهل، يأتي لتبليغ رسالة إلى الخارج مفادها ان لاشيء تغير في الجزائر وخاصة في ما يخص ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، حيث يعتبر رمطان لعمامرة من أشد المتشبثين بالاطروحة الانفصاليين وأحد الداعمين للبوليساريو في المحافل الدولة.