يغادر المعارض الفنزويلي خوان غوايدو، الذي نصّب نفسه رئيساً للجمهورية بالوكالة، كراكاس اليوم الخميس على رأس حشد من أنصاره متوجهاً إلى الحدود مع كولومبيا لإدخال مساعدات إنسانية أرسلتها الولاياتالمتحدة إلى بلاده ويرفض الرئيس نيكولاس مادورو السماح بدخولها، كما أعلن مكتبه. وقال مكتب غوايدو في رسالة إلى الصحافيين، إنّ "نوّاباً من الجمعية الوطنية سيرافقون الرئيس خوان غوايدو ضمن القافلة". وكان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، نصّب نفسه الشهر الماضي رئيساً للجمهورية بالوكالة، وقد اعترفت به نحو خمسين دولة رئيساً انتقالياً. وتعهّد غوايدو بإدخال المساعدات الإنسانية الأمريكية المكدّسة على حدود فنزويلا السبت، متحدّياً بذلك الرئيس الاشتراكي. ولاتزال القيادة العسكرية في فنزويلا موالية لمادورو، وقد منعت حتى الآن إدخال المساعدات من كولومبيا. ويرفض مادورو السماح بإدخال المساعدات الأميركية، على الرغم من حاجة البلاد الماسّة إليها، مبرّراً رفضه بأنّ هذه المساعدات هي ستار لخطة أمريكية للتدخل في بلاده. والثلاثاء حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو من أنّ القوات المسلّحة "منتشرة في حالة تأهب على طول حدود البلاد (...) لمنع أي انتهاك لسلامة أراضيها".