أعلنت الجبهة النقابية بشركة "سامير" عن تنظيم وقفة احتجاجية ومسيرة إلى عمالة المحمدية، يوم الجمعة 1 مارس 2019، وذلك في سياق النضالات المتواصلة منذ توقف الإنتاج في غشت 2015 والحكم بالتصفية القضائية في مواجهة الشركة الصادر يوم 21 مارس 2016. وتطالب الجبهة النقابية لشركة "سامير" من الحكومة الاستعجال باستئناف الإنتاج بمصفاة المحمدية وتعزيز مقتضيات الأمن الطاقي الوطني وعدم السقوط في فخ اللوبيات الضاغطة لإعدام صناعات تكرير البترول والاستيلاء على سوق المحروقات من أجل التحكم وفرض الأسعار التي تضرب القدرة الشرائية لعموم المواطنين. وجددت الجبهة خلال آخر وقفة احتجاجية، شارك فيها المئات من أجراء المصفاة المغربية للبترول يوم الجمعة المنصرم بحضور ومشاركة مناضلي الجبهة المحلية لمتابعة أزمة "ساميرّ، مطالبتها بفتح تحقيق شامل ودقيق وترتيب الجزاءات المطلوبة في حق كل المساهمين والمشاركين في إفلاس الشركة وإلحاق الأذى بمصالح الوطن والمواطنين، واسترجاع الأموال العمومية المنهوبة . وطالبت الجبهة النقابية بشركة "سامير" بوجوب المحافظة على المكاسب المهمة التي توفرها المصفاة على المستوى الاجتماعي وضرورة حماية وصرف كل الحقوق المكتسبة للأجراء الرسميين والاهتمام بوضعهم الاجتماعي والمادي المزري . وتزامنت هذه الوقفة الاحتجاجية مع الرأي الذي عبر عنه مجلس المنافسة، والذي أكد من خلاله بأن امتلاك المغرب لصناعات تكرير البترول سيساهم بقدر كبير في ضبط الأسعار وتفكيك معاقل التحكم في سوق المحروقات.